حث نائب الرئيس الكيني كالونزو موسيوكا الدول النامية على العمل بتعاون وثيق مع القطاع الخاص وإتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة ومنتظمة لتجنب أزمة .الإئتمان وإنهيار المصارف
وقال موسيوكا الذي كان يتحدث أمام المؤتمر الإفريقي حول الأزمة المالية العالمية في نيروبي إن هناك حاجة لتعزيز المنافسة والأفضلية الفردية النسبية لمعالجة الأزمة .المالية العالمية الحالية
وأضاف نائب الرئيس الكيني أنه يتعين على المجتمع الدولي وفي ضوء التأثير الكبير للأزمة المالية العالمية أن يلقي نظرة فاحصة على السياسات الماضية والعمل من أجل شكل .عادل وشامل ودائم للعولمة
وأوضح موسيوكا أن مثل هذه المراجعة ستضمن الحماية الإجتماعية للجميع وستخلق وظائف وجلب الدخل وإجراء إصلاحات .في الهيكل العالمي للحكم
وأعرب المسؤول الكيني عن قلقه لأن الأزمة المالية الحالية تهدد بتقويض المكاسب الإقتصادية الكبيرة التى .تحققت في السنوات الأخيرة
وقال إن الأزمة المالية أدت كذلك إلى خفض الإستثمارات الخارجية المباشرة حيث يركز المستثمرون الأجانب على تعزيز مواقعهم المالية وإلى خفض التمويل من جانب شركاء التنمية .إلى جانب تغيير أسعار التبادل
وأضاف أنه بالرغم من الأزمة فهناك فرصا للدول النامية .لتعزيز المنافسة والأفضليات الفردية النسبية
وأوضح موسيوكا “أن مصدر قلقنا الرئيسي في كينيا ظل حول تأثير الأزمة على حياة الضعفاء خاصة الفقراء الذين دفعتهم في عمق الفقر حيث بقي هدف القضاء على الفقر وخلق الثروة صعب المنال”.0
وأشار نائب الرئيس الكيني إلى أن تأثيرات الأزمة إنعكست في خسارة الوظائف خاصة في القطاع الرسمي وزيادة .عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر
وقال “إنه بالرغم من أن كينيا دولة يعتمد إقتصادها على الريف إلا أن الأزمة كان لها تأثير كبير على قطاعات مثل السياحة والتصنيع الزراعي خاصة البستنة والشاي والبن”.0 وحث نائب الرئيس الكيني الزعماء على تشجيع الإندماج .الإقتصادي الإقليمي
وأضاف “أن جزءا من الإستجابة للأزمة الإقتصادية العالمية هي بالفعل تتمثل في الحاجة لإدماج التكتلات الإقتصادية في إفريقيا وخلق سوق موحد للسلع والخدمات وتعزيز التجارة والإستثمار بين الدول الإفريقية”.0
وتحدث في المؤتمر كذلك المستشار الإداري العالمي د. فيكتور كوه وحث الدول النامية على تنفيذ أنظمة صارمة لمكافحة الفساد وتعبئة الدعم الجماهيري من أجل تحقيق .التنمية