خلص تقرير اللجنة الفنية المكلفة بإجراء تحقيق حول ظروف وأسباب الاضطرابات الحاصلة في تزويد عديد المناطق بالماء الصالح للشرب إلى وجود عدد من الاخلالات. وتتمثل أبرزها في غياب خطة تدخل ناجعة لدى “الصوناد” في الأزمات مثل انقطاع التيار الكهربائي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة والزيادة غير العادية في استهلاك الماء الصالح للشرب وكذلك نقص التنسيق بين “الصوناد”و “الستاغ” لتفادي قطع التيار الكهربائي عن المنشآت الحيوية.
وتتمثل الاخلالات الأخرى في غياب برنامج لدى الصوناد لمجابهة الحاجيات الإضافية من مياه الشرب المتوقعة خلال صائفة 2012 وخاصة بعد التطورات غير العادية التي شهدتها البلاد إثر الثورة.
إلى ذلك تم النبيه الى وجود تأخير في إتمام دراسة وإنجاز جملة من المشاريع البنيوية لتدعيم منظومة جلب وتوزيع المياه بمناطق الوطن القبلي والساحل وصفاقس.
يذكر هذه اللجنة الفنية اذن بتشكيلها وزير الفلاحة محمد بن سالم. (المصدر”وات”)