كان توطين وإدامة أنشطة التدريب التي أطلقها مشروع الإدماج التدريجي للأسواق المغاربية للكهرباء في السوق الأوروبية في محور إجتماع نظم في .تونس أمس الجمعة
وأوضح منظمو هذا الإجتماع أن هدفهم الأساسي هو .تحديد الآليات المناسبة في هذا الصدد
ويعتبر مشروع الإدماج التدريجي للأسواق المغاربية للكهرباء في السوق الأوروبية مشروعا لتنسيق الأطر التشريعية والتنظيمية والهياكل الصناعية لكل من تونس .والجزائر والمغرب من أجل تشكيل سوق للكهرباء
وينبغي أولا أن تكون هذه التشريعات والهيئات متطابقة مع المعايير الأوروبية في مجال الكهرباء بهدف .الإنضمام إلى سوق الإتحاد الأوروبي
ويدخل مشروع الإدماج التدريجي للأسواق المغاربية للكهرباء في السوق الأوروبية في إطار الشراكة الأورومتوسطية التي تهدف لخلق فضاء للتبادل الحر بين .الدول المتوسطية والإتحاد الأوروبي
وتتمحور الأنشطة التي تمت برمجتها في إطار هذا المشروع الذي أطلق في 2007 وسينتهي في يونيو 2010 حول دعم تنمية أسواق الكهرباء وتعزيز القدرات الفنية والتكنولوجية والصناعية والتنظيمية والقانونية .والإدارة
كما يتضمن هذا المشروع دعم التنمية المؤسساتية .وأليات المبادلات التجارية
وكان إجتماع تونس مناسبة لإستعراض أنشطة التدريب التي تم القيام بها من أجل مشروع الإدماج التدريجي للأسواق المغاربية للكهرباء في السوق الأوروبية في البلدان المغاربية والتي تشمل 121 يوم من التدريب .لفائدة 1153 مشارك
وقد انجزت العديد من شبكات الربط بالكهرباء بين .تونس من جهة والجزائر وليبيا من جهة أخرى
كما تم تعزيز أنبوب لنقل الغاز يربط منذ عدة سنوات بين الجزائر وإيطاليا مرورا بتونس لتبلغ طاقته .حوالي 5ر33 مليار متر مكعب سنويا
وأوضح كاتب الدولة التونسي المكلف بالطاقة المتجددة والصناعات الغذائية عبد العزيز الرصاع أن هذا الإنجاز “يدل على نجاح شراكة مثالية ويؤكد على .كون تونس دولة عبور”0
ومن جانب آخر توجد العديد من مشاريع التعاون قيد الدراسة وخاصة مع إيطاليا ليقوم القطاع الخاص بإنجاز محطة لإنتاج الكهرباء بطاقة 1200 ميغاواط (منها ثلثان أي 800 ميغاواط ستوجه إلى إيطاليا) وكابل للربط .البحري الكهربائي بطاقة 1000 ميغاواط
وأقامت تونس شراكات أخرى مع ليبيا (شركة جوينت أويل) والجزائر (شركة نومهيد) ولديها مبادلات تجارية من خلال استيراد النفط الخام من ليبيا والغاز الطبيعي من الجزائر والمنتجات النفطية من كل من ليبيا .والجزائر والمغرب