تونس-افريكان مانجر
قال اليوم الأربعاء 2 أفريل 2014 رئيس نقابة أعوان الديوانة محمد الغضبان ل” افريكان مانجر “أنّ إعادة فتح المعبر الحدودي رأس جدير دون التوصل إلى حلول جذرية مع الجانب الليبي لن يحلّ الأزمة و سيعود من جديد إغلاق المعبر. و أكد أنّه يتوجب على السلطات التونسية تطبيق القوانين و إقرار عقوبات ردعية أكثر حزما ضدّ المخالفين من الجانب التونسي، كما أوضح محدثنا أنّ البعض من المواطنين التونسيين يعتبرون أنفسهم فوق القانون و لا يترددون في إثارة مشاكل و أعمال العنف على الجانبين التونسي و الليبي. و رغم وجود القوانين فإنّه و بحسب تعبير محمد الغضبان لا يتمّ تطبيقها، ذلك أنّ السلطات التونسية تتغاضى عن عدد كبير من التجاوزات و خاصة ظاهرة التهريب. و لئن اعتبر محدثنا أنّ معبر رأس جدير هو شريان الحياة في ولاية مدنين و المناطق المجاورة لها، فقد شدّد على أنّ الحلّ ليس في فتح الباب أمام المهربين على حدّ قوله. و تشهد حاليا منطقة بن قردان حالة من الاحتقان و التوتر، على خلفية تصريحات أدلى بها الليلة الماضية الرئيس السابق للمنفذ بمعبر رأس جدير من الجانب الليبي ومفادها عدم قانونية المفاوضات التي تمت بخصوص فتح بوابة رأس الجدير المغلقة منذ مدة. و قد تم حرق مقر الاتحاد المحلي للشغل ببنقردان واتلاف كامل محتوياته من قبل عدد من المواطنين تجمّعوا أمام المقر منذ الصباح .