تونس-افريكان مانجر
أعلنت نقابة السلك الدبلوماسي عن رفضها للحركة السنوية للدبلوماسيين بعنوان سنة 2021 لعدم استجابتها للمعايير المتفق عليها ومن بينها عنصر الأقدمية وعنصري الكفاءة والخبرة واتقان اللغات والنجاح في مختلف التربصات بالخارج.
ودعت النقابة، في بيان لها امس الخميس، إلى ضرورة مراجعة هذه الحركة والأخذ بعين الاعتبار مطالب النقل لأسباب صحية واجتماعية فضلا على مراجعة بعض التعيينات التي لم تحترم مبدأ التداول على المراكز البعيدة والصعبة.
واعتبرت النقابة ان الإدارة تمارس التعتيم والإقصاء وتعتمد سياسة المحاباة والترضيات على حساب مبادئ الشفافية والمصداقية والمساواة، وقالت إنها لم تتقيد بمبدأ التداول على المراكز البعيدة والصعبة.
وقالت النقابة إنّ مكتبها التنفيذي قد شدد خلال اجتماعه مع كاتب عام الوزارة على ضرورة مراعاة مطالب عدد من المنظورين الذين لديهم مشاكل اجتماعية وعائلية وخاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة وكانت مطالبهم مدعمة بتقارير طبية رسمية غير أن سلطة الاشراف بالوزارة رفضت النظر في هذه المطالب لا لشيء سواء انها مقترح صادر عن نقابة السلك الدبلوماسي.
ولفت الى أنه تمت ملاحظة عددا من التعيينات في الخارج لمعروفين بكفاءتهم وعملهم سابقا في مراكز صعبة وبعيدة، كانت بمثابة العقوبات المبطنة، معلنا رفضه لذلك.
وطالبت النقابة بضرورة مزيد إعطاء الفرصة لأبناء السلك الدبلوماسي من الدفعة الأخيرة لكتبة الشؤون الخارجية للتعيين بالخارج في مختلف البعثات الدبلوماسية والقنصلية بالخارج.