تونس –افريكان مانجر
قال اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2014 رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن إنّ الأمني الذي انتحل صفة نائب في الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب رفض الإدلاء بأي معطى في علاقة بالحادثة أمام باحث البداية، كما أضاف في تدوينة في صفحته الخاصة على الفايس بوك أنّ شقيقه المحامي أن يوهم الجميع بأنّه يعاني من اضطرابات نفسية حيث حضر إلى القرجاني بعلب أدوية في هذا السياق.
وقال الدردوري إنّ أطرافا أمنية نافذة سعت إلى التأثير على سير الأبحاث وتوجيهها لدرء كلّ الشبهات ومحو كلّ الإثباتات وسدّ كلّ المنافذ التي من شأنها أن تبيّن تورّط عماد الدائمي في هذه العملية على حد قوله، ونبّه المصدر ذاته الى أن معنويات الأمني المتهم في انهيار متواصل قائلا: ” أرجو ألاّ نستفيق يوما على خبر وفاته منتحرا أو متوفيا بسكتة قلبية وأعتبر أنّ مسؤولية السلامة الجسدية لهذا الشخص هي مسؤولية دولة” حسب تعبيره.