علمت” أفريكان مانجر” أن رئيس المنظمة الفلاحية السابق,مبروك البحري قد تمكن بعد الثورة من الاستيلاء على أرض دولية مساحتها 25 هكتارا بالإضافة إلى الأرض التي كان يستغلها ومنحت له من النظام السابق والمقدرة ب80 هكتارا في منطقة الوطن القبلي.
وأكدت مصادرنا أن البحري كان قد استولى على هذه الأرض ليضيفها إلى المساحة الأخرى التي لا تزال على ملكه وتحت تصرفه إلى حد اليوم بعد أن كان قد تمتع بها على أساس موالاته للنظام السابق.
وللتأكد من صحة الخبر,اتصلنا بوزير الفلاحة,محمد بن سالم الذي أكد بدوره أن رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري السابق,مبروك البحري قد تمتع بالفعل زمن النظام السابق مع ابنه وأحد أقاربه بأرض مساحتها 80 هكتارا ثم استولى على مقسم آخر مجاور لتلك الأرض,لكنه في المقابل نفى أن تكون عملية الاستيلاء على الأرض المذكورة قد تمت أثناء توليه لمهامه داخل الوزارة,مرجحا أن يكون ذلك قد تم فعلا بعد الثورة ولكن ليس في فترة الحكومة الحالية بل في حكومة سابقة.
وأضاف الوزير أن اسم مبروك البحري قد أدرج ضمن الأسماء التي تورطت في استغلال الملك العمومي والتي تحصلت كذلك على هذه الأراضي عن طريق المحاباة والموالاة للنظام الذي كان قائما مفترضا أن يتم استرجاع هذه الأراضي التي آلت إليه دون أي وجه حق.
ويذكر ان مبروك البحري كانت قد تعلقت به قضية الضيعة الدولية المعروفة باسم”الهلال1″ والتي تبلغ مساحتها 69 هكتارا ببرج حفيظ من ولاية نابل وقد تبين أن البحري ومن معه قاموا بتسويغ هذه الارض دون احترام الاجراءات القانونية,كما تضح أيضا أن هذه الشركة قد تمكنت من استغلال مساحات إضافية لتبلغ مساحتها الجملية 80 هكتارا.
شادية الهلالي