قال مصطفى عبدالجليل ان الشعب الليبي لن يغفر أبدا لمن يحجمون عن تسليم المجرمين من نظام القذافي .وهدّد باعادة النظر في العلاقات الديبلوماسية بين طرابلس وأجوارها ممن يستقبلون عائلة القذافي ورموز نظامه مؤكّدا أن العلاقات الخارجية الليبية ستستند الى مستوى تعاون هذه الدّول في هذه القضية .
ومعلوم أن النيجر تستضيف أفرادا من عائلة القذافي وبعض رموز نظامه الذين يتّهمون بتحريك المواجهات بين كتائب القذافي والثوار عبر الحدود وفي بعض مدن الداخل . أما الجزائر فتستضيف زوجة القذافي وابنته عائشة وقد سبق أن حذّرتهما من مغبّة ممارسة أي نشاط سياسي أو القيام بتصريحات للاعلام بما يخرق شروط استضافتهما . أما تونس فقد أوقفت رئيس الوزراء البغدادي المحمودي وحاكمته بتهمة اجتياز الحدود بدون رخصة وكانت على أبواب تسليمه للسلطات الثورية الليبية لكن احتجاجات المنظمات الحقوقية جعلتها تتردّد في قرار التسليم