كشفت دراسة أجريت ببادرة من اليونيسيف حول حضور الطفل والمراهق والشاب في وسائل الإعلام التونسية وأعلن عن نتائجها الخميس 12 جويلية 2012في تونس تقصير وسائل الإعلام التونسية في التعريف بحقوق الطفل وتقديم صورة مشوهة للشباب .
وأكد الخبير في حقوق الإنسان فتحي التوزرى أن الدراسة تبين أن وسائل الإعلام التونسية لا تولى حقوق الطفل الاهتمام اللازم وتقدم صورة لا تعكس تعقيد واقع الشباب المعيش وتنوعه.
وقد اعتمد فريق العمل في هذه الدراسة على تحليل المنتوج الاعلامى لثلاث جرائد أسبوعية وست يوميات تونسية فضلا عن 2315 وحدة تحريرية وتقارير وبحوث وذلك طيلة الفترة الممتدة بين 1998-2008 إلى جانب معلومات وشهادات تم جمعها لمجموعة من الأطفال والمراهقين والشبان.
وأكدت ممثلة اليونيسيف بتونس ماريا لويزا فور نارا أن هذه الدارسة اهتمت بتحليل العلاقة القائمة بين وسائل الإعلام التونسية والشباب وتحديد النقائص في هذا المجال من اجل العمل على أيجاد الحلول الملائمة لها. (المصدر”وات”)