أفريكان مانجر وكالات
عنونت الكاتبة الأمريكية ماري بيث شيريدان مقالا لها بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس الأحد ب”هل تتذكر الربيع العربي؟ هنا ما تبقى منه” هكذا” أشارت فيه إلى التوقف أو الانهيار الذي شهدته جهود الديمقراطية المرتبطة بدول الربيع العربي، باستثناء تونس التي تبدو فريدة في خلق ديمقراطية بعد عزل الديكتاتور زين العابدين بن علي.
وأوردت الصحيفة خريطة تحدد الدول التي اندلعت فيها ثورات الربيع العربي، وظللت فقط تونس بلون مختلف لتوضيح أنها الوحيدة التي نجت من مذبحة الديمقراطية، فيما ظللت دول مصر وليبيا واليمن والبحرين بألوان باهتة.
وقالت الصحيفة الأمريكية بان تشهد تونس، مهد الربيع العربي، الأحد، الانتخابات الرئاسية. وقد مر أكثر من ثلاث سنوات منذ أن أضرم بائع فاكهة تونسي “بوعزيزي”،النيران في جسده، ما أشعل مظاهرت مناوئة للحكومة، انتشرت في الشرق الأوسط.
ولكن بينما أطاحت العديد من البلدان الأخرى بطغاتها، فإن تونس هي الدولة الوحيدة التي بنت ديمقراطية ما زالت قادرة على التحمل.
و وشدد المقال على انه بالرغم من المشاكل التي شهدتها المرحلة الانتقالية في تونس، من هجمات إرهابية، وتنامي التوتر بين الإسلاميين والعلمانيين، إلا أنها أجرت انتخابات برلمانية، وصفت على نحو واسع بالحرة والعادلة.