أورد موقع “الفجر نيوز” أن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية ، سلطت الضوء على ما اكّده حزب “حركة النهضة” الحاكم من التزام بتعهداته بإقامة دولة مدنية ديمقراطية خلال مؤتمره التاسع في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني- أن الهدف من وراء هذا المؤتمر هو تهدئة المخاوف الموجودة لدى الكثير من تيارات المعارضة، بالإضافة إلى من يخشون من “تآكل التراث التونسي العلماني التقدمي”. بسبب تشكيل حزب “حركة النهضة” ذي المرجعية الإسلامية للحكومة.
وأردفت الصحيفة قائلة: إن الحزب دعا قيادات من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لحضور المؤتمر، حيث شهد بالفعل حضور خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومندوبين من دول الخليج العربي ومن إيران والسودان وشمال إفريقيا، إضافة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة وكندا والبرلمان الأوروبي والأحزاب السياسية الأوروبية.
ولفتت الصحيفة إلى أن حزب “حركة النهضة” التونسي- الذى كان محظورا في العهد السابق- استطاع الفوز بسهولة خلال الانتخابات البرلمانية في أكتوبر الماضي، بعد الثورة التونسية التي أطاحت بحكم زين العابدين بن على مطلع العام الماضي، والتي كانت بمثابة الشرارة الأولى لانطلاق ثورات الربيع العربي.