تونس-افريكان مانجر
ذكرت وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2014 أنّ أحد المحتجين في منطقة جلمة من ولاية سيدي بوزيد توفي ليلة أمس نتيجة تعرضه لإصابة بطلق ناري، كما أنّه أثناء عملية صدّ المنحرفين تعرض حافظ الأمن مروان حاجي إلى إصابة بطلق ناري مستوى الصدر والأبحاث متواصلة لمعرفة المصدر.
وأشارت الداخلية في نص البلاغ الذي أصدرته منذ قليل أنّه إثر حملة أمنية لصالح الأمن العام قامت بها الوحدات الأمنية بجلمة من ولاية سيدي بوزيد ليلة 10 فيفري 2014، أسفرت عن القبض على نفر من أجل ترويج المخدّرات وهو من ذوي السوابق العدلية، تعمّدت مجموعة من المنحرفين رشق مركز الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة مطالبين بإطلاق سراحه ليصل بهم الحد إلى استعمال بنادق الصيد.
وتطورت الأمور بعد تزايد عدد المهاجمين ومحاولتهم اقتحام مركز الأمن لتهريب المظنون فيه ممّا أجبر الأعوان وفق ذات المصدر على استعمال الغاز المسيل للدموع في مرحلة أولى ثمّ استعمال أعيرة نارية في الهواء لتفريقهم في مرحلة ثانية.
واستغلّت المجموعات المنحرفة وفق نصّ البلاغ الظرف لإضرام النار بمركز الأمن الوطني بجلمة ومركز الأمن العمومي للحرس الوطني ومركز حرس المرور، والإضرار بالمستشفى المحلى بالجهة وحرق قسم الاستعجالي به، كما عمدوا إلى نهب القباضة المالية..