تونس-افريكان مانجر
أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني العميد توفيق الرحموني بأنّ الجيش الوطني سيقوم بنقل وتفجير كمية المتفجرات و المقدّرة ب 600 كلغ التي تمّ العثور عليها بالمنزل الذي كان يأوي بمنطقة رواد سبعة إرهابيين لقوا حتفهم الثلاثاء 04 فيفري 2014.
وأكّد الرحموني خطورة كمية المتفجّرات التي عثر عليها بالمنزل رغم أنّها من صنع تقليدي قائلا أنّ تفجيرها يمكن أن يلحق أضرارا بأفراد موجودين في شعاع ألف متر وأن يحطّم جدران بنايات تقع على بعد 50 مترا من مكان التفجير. وبيّن الناطق باسم وزارة الدفاع الوطني أنّ تفجير هذه الكمية غير ممكن على عين المكان.
من جهته أكّد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي أنّ ممثّل النيابة العمومية توجه رفقة قاضي التحقيق إلى المنزل الذي يحتوي المواد المتفجرة أين تمّت معاينتها وحجزها وإزاحتها من المنزل وتشميعه بحضور مالكه حسب ما أوردته وكالة تونس افريقيا للأنباء .