تونس-افريكان مانجر
أكد وزير التربية فتحي السلاوتي أنه في حال تقرر في اجتماع سينعقد اليوم مع نقابات التعليم تمديد فترة إيقاف الدروس إلى الـ30 ماي القادم، فإن تأجيل امتحانات الباكالوريا إلى شهر جويلية يصبح أمرا ممكنا وفق تصريحه لجريدة الأنوار.
وشدد الوزير على ان تطورات السنة الدراسية تبقى مرتبطة بالحيز الزمني للتدابير الوقائية التي اعتمدتها الحكومة مؤخرا في مواجهة كورونا.
وأفاد الوزير انه سيتم اعتماد واحد من ثلاث سيناريوهات بناء على الموعد الذي سيتم تحديده لاستئناف الدروس.
وأشار الى انه في صورة استئناف الدروس يوم 3 ماي سيتسنى اجراء امتحانات نهاية السنة لكافة المستويات التعليمية بصفة طبيعية و إجراء الامتحانات الوطنية في مواعيدها.
واوضح انه في حال تقرر التمديد في غلق المدارس الى يوم 15 ماي فستلجأ الوزارة إلى تخفيف الاختبارات التطبيقية لامتحانات الباكالوريا دون المساس بالموعد المحدد للامتحان الوطني.
وكان وزير التربية قد شدد في تصريح له بداية الشهر الجاري، على أن جميع الامتحانات الوطنية ستجرى في مواعيدها وأن الوزارة على أتم الاستعداد لتوفير الظروف الملائمة لذلك”.