تونس- افريكان مانجر
قال وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي أمس الجمعة خلال جلسة عامة بمجلس نواب الشعب، إن الوزارة تنتظر نتائج الأبحاث في جريمة إغتيال محمد الزواري والشروع في تكوين الملف الذي سيكون أساس أي تحرك دولي في القضية، مشددا على أنه في حال ثبوت ضلوع أطراف أجنبية في جريمة الإغتيال فإن تونس سترد بكل صرامة على كل من يستهدف أمنها ويعتدي على سيادتها بالطرق التي تضمنها المواثيق الدولية.
كما نفى وزير الشؤون الخارجية وجود أية علاقات تطبيع مع الكيان الصهيوني مطالبا النواب بالتوقف عن المزايدات. وأضاف أن تونس لا تملك نية للتقارب الاقتصادي أو الثقافي مع دولة الاحتلال الإسرائيلية.