تونس-افريكان مانجر
اكد وزير الداخلية هشام المشيشي بأن عدد القتلى في حوادث المرور على طرقاتنا مازال مرتفعا، مشددا على أن الهدف هو الوصول تحت عتبة الألف قتيل على الطريق سنويا، لأن الأرقام مازالت مرتفعة جدا وتتراوح بين 1300 و1400 قتيلا وفق قوله.
وقال المشيشي، في تصريح لموزايك اف ام، إنه وبعد تجاوز المرحلة الصعبة في علاقة بانتشار فيروس كورونا، صار من حق التونسيين اليوم التمتع بعطلة آمنة، مؤكدا أن السلامة المرورية تمثل اليوم هاجسا لوزارة الداخلية ومن الأولويات بالنسبة لهذه الحكومة.
كما تحدّث وزير الداخلية عن تكثيف المراقبة بمناسبة هذا البرنامج وكذلك بقية فترات السنة، مشددا على نقص الانضباط في السياقة عند السائق التونسي داعيا لضرورة الحد من السياقة المتهورة كما سيتم دعم المراقبة الإلكترونية في المجال المروري حيث تم رصد قرابة 20 مليون دينار لتركيز رادارات آلية قارة أو متنقلة.
وقال الوزير إن السلامة المرورية في حاجة إلى إطار تشريعي قوي واصفا الإطار التشريعي الحالي بغير الرادع في علاقة بحالات بسحب رخص السياقة، لافتا إلى أن حالات السياقة المتهورة والمخالفات المرورية في ارتفاع والدليل هو عدد الضحايا على الطرقات المرتفع بدوره. وقال الوزير أنه يجب اليوم تطوير الإطار التشريعي نحو أكثر صرامة من خلال تطبيق الخطايا المالية ودراسة مشروع les permis a points وكذلك التوسع في حالات سحب الرخص.