تونس- افريكان مانجر
أكد وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي، أنّ الوضع الأمني يتسم بالاستقرار، بفضل يقظة وجاهزية الوحدات العسكرية والأمنية والتنسيق فيما بينها، مشيرا في المقابل إلى أن خطر الإرهاب يبقى قائما وجديا، في ظل تواصل وجود عشرات الإرهابيين بالمرتفعات الغربية، وبعض الخلايا النائمة بالمدن، وتواجد عناصر إرهابية على الحدود التونسية الليبيّة.
وأفاد الوزير، خلال جلسة إستماع له أمس الثلاثاء،من قبل لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح بمجلس نواب الشعب بباردو، بأن الوحدات العسكرية في حالة يقظة تامة وتأهّب بريا وبحريا تحسبا لتسلّل هذه العناصر، مبيّنا أنّ المعلومات عن وجود عناصر إرهابية بالحدود التونسية الليبية متواترة منذ 14 شهرا.
كما قدم عرضا حول أهم تدخلات الوحدات العسكرية في مجال مكافحة الإرهاب، مفيدا بأنها قامت منذ غرة جانفي 2018 ب877 عملية بمختلف ولايات الجمهورية شارك فيها حوالي 35 ألف عسكري، منها عمليات واسعة النطاق خاصة بالمرتفعات الغربية.
وأضاف أنّ هذه العمليات أفضت إلى إيقاف عنصر إرهابي والقبض على آخر شهر ماي الماضي، ومن القضاء على 3 عناصر إرهابية وإصابة 8 آخرين شهر أوت الماضي بمرتفعات المغيلة، الى جانب الكشف عن 12 مخيّما وحجز تجهيزات ومواد مختلفة، مذكرا في المقابل، بأنه تم خلال هذه العمليات استشهاد 3 عسكريين و إصابة 49 آخرين بإصابات خفيفة.
وبخصوص التصدي لعمليات التهريب، أفاد الرزبيدي بأنه تم منذ جانفي 2018 ، حجز أسلحة عسكرية وأسلحة صيد وسيارات وشاحنات وبضائع مختلفة تقدّر قيمتها ب 50 مليون دينار.
وصرح فيما يتعلق بالهجرة غير النظامية، بأنه تم إحباط 34 محاولة إبحار خلسة انطلاقا من السواحل التونسيّة، وإغاثة 744 شخصا من قبل جيش البحر منهم 657 تونسيا و83 أجنبيا، بالإضافة الى إيقاف 1183 شخصا بصدد إجتياز الحدود التونسية الليبية في الإتجاهين.
المصدر (وكالة تونس إفريقيا للأنباء)