تونس- افريكان مانجر
تجاوز العدد الجملي للمصابين بفيروس كورونا في تونس، الـ 90 ألف أي ما يعادل 12% من التونسيين، في حين تم تسجيل 2935 حالة وفاة حدّ الآن.
ووفق ما أعلنه وزير الصحة فوزي مهدي خلال الندوة الصحفية المنعقدة اليوم الأربعاء 25 نوفمبر 2020 بخصوص آخر مستجدات الوضع الوبائي، فإنّ نسق انتشار العدوى بلغ حوالي 135 حالة جديدة لكل 100 ألف ساكن بالنسبة للأسبوعين الأخيرين، مشيرا إلى أن 19 ولاية تونسية مازالت فوق مستوى الإنذار وأن مختلـف و أغلب الولايات سجلت ارتفاع في الوفيات.
وأكد انه أنه تمّ تسجيل استقرار في عدد المقيمين بالمستشفيات بحوالي 1456 مقيم من بينهم 259 مقيم في أقسام الإنعاش، لافتا إلى أن منظومة الاستشراف توصّلت إلى إجبارية المواصلة في الإجراءات الوقائية الحالية حتى تنحصر ذروة انتشار العدوى ولا تتجاوز موفى شهر ديسمبر2020 إلاّ أن التخفيف من هذه الإجراءات أو رفعها سيُؤجل ذروة الإصابات إلى موفى جانفي وبالتالي ارتفاع في عدد حالات والوفيات.
وبناء على ذلك قرّرت الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا المواصلة في الإجراءات الأخيرة مع تكوين لجان قطاعية لتدارس الإجراءات الممكن اتخاذها حسب كل قطاع.
وأبرز الوزير أن تونس انخرطت في المبادرة العالمية للصحة التي تهدف لتوفير التلاقيح في الثلاثية الثانية من العام المقبل.
من جانبه أوضح مدير معهد باستور الهاشمي الوزير، أنه هناك 13 تلقيحا في طور التجربة عالميّا وبعض المخابر أثبتت نجاعتها بنسب متفاوتة بين 90 % و95% إلاّ أن المتابعة الدقيقة تُعتبر ضرورية لدراسة الأعراض الجانبية الممكنة لكلّ لقاح وأن هدف الوزارة هو تلقيح بين 20 % و50% من المواطنين وذلك حسب الأولوية.
وشدد على ان التلقيح سيكون مجانيا.
وفي سياق آخر، أكد وزير الصحة أن الوضع الحالي لا يسمح بتغيير الإجراءات المعتمدة في المقاهي و المساجد أثناء صلاة الجمعة.
و أوضح أن الوفيات بفيروس كورونا المسجلة في الوسط المدرسي، والتي بلغ عددها 22 وفاة، تخص تلاميذ يعانون من نقص مناعة الجسم.