تونس-أفريكان مانجر
قال وزير الصناعة زكريا حمد إنه يعارض الحلول الأمنية لحل مشكلة الإعتصامات في الحوض المنجمي رغم ما سببه ذلك من تراجع في إنتاج الفسفاط وتأثيره السلبي على الإقتصاد الوطني عموما.
وقال الوزير في حوار للقناة الوطنية الأولى أمس الجمعة 17 أفريل 2015 إنه يعارض الحلول الأمنية وأنه يتعيّن البحث عن حلول ومشاريع تحل الإشكال في الحوض المنجمي، معتبرا أن ذلك يعد الوسيلة الأفضل لمواجهة تلك الأزمة.
واعتبر أن الحل الأمني هو بمثابة صبّ الزيت على النار، فضلا عن أن ذلك ليس حلا سهلا كما يعتقده البعض، وفق تصريحه.
وقال حمد إن وفدا وزاريا سيتحوّل الأسبوع المقبل إلى منطقة الحوض المنجمي للإنطلاق في حوار مع مختلف الأطراف من مجتمع مدني ومنظمات وطنية ومسؤولين في محاولة لإيجاد حل مشترك.
واعتبر أن قرار احداث شركات البيئة لم يكن قرارا صائبا مائة بالمائة، لكنه اشار إلى أن الظرف الإجتماعي السائد حين تم بعثها قد يبرر قرار إحداثها. وأوضح أن هذه الشركات لا تعمل إلى حد الآن ما عدا واحدة وأن الوزارة انطلقت في تفعيلها.