أصبحت زيارة البعثة المشتركة لصندوق النقد والمصرف الدوليين لزيمبابوي خلال هذا الأسبوع في محل شك في أعقاب وفاة زوجة رئيس الوزراء .في حادث مرور يوم الجمعة الماضي
وأصيب رئيس الوزراء مورغان تسفانغراي أيضا بجروح في حادت المرور الذي وقع يوم الجمعة الماضي خارج العاصمة هراري وتم نقله إلى بتسوانا نهاية الأسبوع .لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية والإستجمام
وكان من المفترض أن يرسل صندوق النقد والمصرف الدوليين بعثة مشتركة إلى زيمبابوي خلال هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع المسؤولين الحكوميين وخاصة رئيس .الوزراء
وتأتي زيارة البعثة المشتركة بعد تشكيل حكومة إئتلافية في البلاد الشهر الماضي حيث إنضم تسفانغراي -المعارض السياسي لفترة طويلة- لحكومة الرئيس روبرت .موغابي كرئيس للوزراء
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها زيمبابوي في محادثات مع المؤسستين الماليتين الدوليتين بعد أن أوقفا تعاملهما مع البلاد لعدة .سنوات بسبب المزاعم بإنتهاكات حقوق الإنسان
وتهدف البعثة المشتركة لتحديد مسار الإقتصاد الزيمبابوي بعد تشكيل الحكومة الإئتلافية فضلا عن تحديد .المتطلبات المالية
ويقول مسؤولون إنه من غير المرجح أن تعقد الإجتماعات كما هو مقرر لأن تسفانغراي ما يزال يعالج من الجروح التي أصيب بها في الحادث ومراسم تشييع .جثمان زوجته
وسيتم دفن جثمان سوزان تسفانغراي في نهاية .الأسبوع