على الرغم من أنه محل تفتيش, تمكّن أبو عياض أحد زعماء السلفية الجهادية الاثنين 17 سبتمبر 2012 من إلقاء كلمة بجامع الفتح بتونس حمّل فيها وزير الداخلية علي لعريض مسؤولية الاحداث الاخيرة المتعلقة بالهجوم على السفارة الامريكية متهما اياه باخفاء حقائق حول أحداث الجمعة ، ونصح الحكومة بالبحث عن حلول أخرى للخروج من مأزق 23 أكتوبر القادم ،ودعا أنصاره الى عدم مواجهة قوات الأمن.
وتناقلت بعض المصادر خبر تهريب أبو عياض على متن دراجة نارية في حين قال البعض الآخر أنه لا يزال محاصرا داخل المسجد وسط تعزيزات أمنية مكثّفة.