تونس- افريكان مانجر
قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي، إن الوضع السياسي في تونس تأزم، بعد استحالة التوافق سواء داخل وثيقة قرطاج أو خارجها.
واعتبر المباركي في تصريح لـ “شمس اف ام” اليوم الاحد 22 جويلية 2018، أن الوضع يُنذر بمخاطر قد تصل إلى الالتفاف على المسار الديمقراطي.
وأكد المتحدث أن الأطراف السياسية والاجتماعية عجزتا عن إيجاد الحل والخروج من الوضع الذي تعيشه البلاد اليوم.
وبين المباركي أن الاتحاد لا يرى أي بوادر انفراج ولا وجود لحل للخروج من الوضع الراهن إلا منح الثقة لحكومة الشاهد أو حجبها، وهو الخيار البديل الوحيد بعد فشل التوافقات حسب تعبيره