تونس-أفريكان مانجر- وكالات
نشر الجناح الإعلامي للكتيبة “إفريقية للإعلام” بيانا مطولا تعهد فيه بمواصلة القتال في تونس لكنه المح صراحة الى ولائه لتنظيم الدولة الإسلامية بعد ان كان قد بايع تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي سابقا.
وحسب ما نشره حساب “إفريقية للإعلام” على تويتر فتوجد بتونس 4 تنظيمات ارهابية منها اثنان تم ذكرهما لأول مرة والأرجح أن جميعها (باستثناء كتيبة عقبة بن نافع) مشاريع تنظيمات لا تزال بصدد التكوين و هي “جماعة التوحيد والجهاد ببلاد إفريقية”(لم يسبق أن تصدر بيانا وتذكر لأول مرة)
و طلائع جند الخلافة تتبع “داعش”. (لم يسبق أن تصدر بيانا وتذكر لأول مرة)و كتيبة عقبة بن نافع التابعة لـ”تنظيم قاعدة الجهاد بالمغرب الإسلامي”.(أصدرت عددا من البيانات)و جند الخلافة بتونس تتبع “داعش” (سبق أن أصدرت بيانا في 5 ديسمبر 2014).
وتعد هذه المرة الأولى التي تعلن ، فيه الكتيبة عبر بيانها اليوم ، ارتباطها عضويا بتنظيم الدولة الإسلامية .
وأضاف بيان افريقية للإعلام “الجميع في تونس ينتظر قدوم الدولة الإسلامية وحتى خطط الأزمات المخطط لها عسكريا وأمنيا في حالة الهجوم البري من الدولة الإسلامية وزحفها في اتجاه تونس ، صارت موجودة عندنا”.”
وأوضح أن الدولة الاسلامية لم يعد اسمها “داعش” اختصارا للدولة الاسلامية في الشام والعراق وإنما “صارت لها ولايات في غرب إفريقيا وليبيا والجزائر وسيناء واليمن وجزيرة العرب وخراسان”.
رشيد عمار و الداخلية ينفيان
في هذا السياق قال الجنرال المتقاعد رشيد عمار ان كتيبة عقبة بن نافع هي من كانت وراء العملية الارهابية بباردو وأنّ الفيديو الذي روجه تنظيم داعش كان للتمويه والمغالطة نافيا ان هذا التنظيم المتطرف وراء العملية، حسب تصريحه لجريدة “الصريح “.
هذا و كانت وزارة الداخلية التونسية قد اعلنت سابقا في ندوة خصصت لتقديم تفاصيل العملية الارهابية التي استهدفت متحف باردو أن “تنظيم عقبة ابن نافع التابعة لتنظيم القاعدة ” هو من نفذ العملية و ليس تنظيم داعش .
من جهة اخرى توقع مراقبون ان يعمل تنظيم داعش الارهابي للدخول الى تونس و الى تكوين خلايا تابعة له خاصة بعد “ضعف كتيبة عقبة ابن نافع”و تشتتها ” و بعد انضمام عدد من التونسيين سواء في ليبيا أو في سوريا ” الى هذا التنظيم -الذي عرف بدمويته –و عودتهم الى تونس.
في هذا الاطار اعلنت أجهزة الامن التونسية في عدة مرات القبض على “عناصر ارهابية خطيرة تحمل الفكر الداعشي كانت تخطط للقيام بعمليات نوعية “.
و للإشارة فان تنظيم داعش قد اعلن منذ مدة طويلة تواجده في الشقيقة ليبيا كما قام بعدد من العمليات على غرار ذبح عدد من “الاقباط المصرين” ليثبت وجوده هنالك ” .
الدولة الاسلامية موجودة في تونس
وجاء في ذات البيان أن “الدولة الإسلامية موجودة الآن في تونس، وتعدّ لكم أنفاسكم وتراقبكم خلاياها في كلّ مكان، وكوابيسكم لم تبدأ بعد، وعمليّة باردو كانت جسّا للنبض وتجربة لمدى سهولة اختراق مربّعاتكم الأمنيّة الأشدّ تحصينا، وستتوالى العمليّات الموجعة يوما بعد يوم”.
كما ورد في بيان الكتيبة الارهابية بأن بعض رجال الأمن أبدوا استعدادهم للتعاون مع الجماعات الجهادية، وأن بعضهم “صاروا يريدون التواصل مع الدولة الإسلامية في ليبيا ومع جندها في تونس، ويتساءلون عن كيفية التوبة وكيفيّة قبولها من الدولة الإسلامية، وصاروا يعرضون التعاون مع المجاهدين وتسهيل أمورهم، خوفا من أن يقع ذبحهم في التّمكين الموعود”.