قام اليوم وزير الاستثمار و التعاون الدولي رياض بالطيب و أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية وبحضور رئيس الحكومة حمادي الجبالي بتوقيع اتفاقيتين تهمان القطاع الكهربائي و التكوين المهني بقيمة جملية قدرت ب 176 مليون أورو اي حوالي 355 مليون دينار .
و بين رئيس مجموعة البنك الاسلامي ان المشروع الاول و المتمثل في محطة كهرباء ذات دورة مزدوجة بسوسة و تبلغ كلفة انجازها 352.12 مليون اورو اي ما يعادل 690 مليون دينار سيغطي منها البنك الاسلامي مبلغ 155.16 مليون أورو اي ما قمته 310 مليون بالدينار تونسي و هو تمويل بصبغة “بيع لأجل ” يقدم الى الشركة التونسية للكهرباء و الغاز بمقتضى ضمان سيادي من الحكومة التونسية .
ويتمثل هذا المشروع في انشاء محطة كهرباء ذات دورة مزدوجة بطاقة 400 ميغاواط ستقوم بإمداد الشبكة الوطنية بكهرباء يزيد عن ال3060 جيجاواط/بالساعة سنويا و ذلك من خلال خطوط نقل بطاقة 225 كيلو فولط وحددت بفترة سداد ب 20 سنة منها 5 سنوات إمهال و سيغطي تمويل البنك مصاريف التوربينات الغازية مع لواحقها الكهرو ميكانيكية و انابيب المياه المعالجة و البخار للدورة البخارية و معدات الصيانة و المناولة للمحطة و مصاريف احتياطي الكميات و الاسعار.
و اضاف أحمد محمد علي ان المشروع الثاني و المتمثل في تمويل برنامج منظومة التكوين المهني من اجل التشغيل ان تكلفته الجملية بلغت 90 مليون دولار أمريكي اي ما يعادل حوالي 140 مليون دينار تونسي سيساهم فيه البنك الاسلامي ب 27 مليون دولار أمريكي اي ما يعادل 42 مليون دينار تونسي و ستكون فترة سداده الى 15 سنة منها 5 سنوات للإمهال.
و يهدف هذا البرنامج الى تطوير نظام التعليم و التدريب المهنيين من أجل التشغيل المكمل ل “برامج تشغيل الشباب “قي تونس في اطار تمكين خريجي التعليم العالي من المهارات اللازمة و سينتفع بهذا البرنامج حوالي 7000 طالب و 207 مدربا و أكثر من 50 مشرفا في كل من ولايات جندوبة و الكاف و توزر.
و في سياق آخر بين رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية ان البنك الاسلامي وفر مبلغ 35 مليون دولار أمريكي لفائدة مشروع التنمية الزراعية المندمج بالكاف و القصرين بالإضافة الى تقديمه 50 مليون دولار أمريكي لفائدة مشروع تشغيل الشباب و قام كذلك ببعث صندوق استثماري اسلامي يعمل لأحكام الشريعة بقيمة 50 مليون دينار وذلك لتمويل المؤسسات الصغرى و المتوسطة بتونس .