تونس- افريكان مانجر
طالب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، الحكومة بإقرار خطة مساعدات طارئة وسريعة للقطاعات المتضررة من جائحة كورونا
واعتبر في بلاغ له، ان استمرار إقرار الحكومة الحجر الصحي الشامل من 9 إلى 16 ماي الجاري تزامنا مع عطلة عيد الفطر وذروة النشاط للعديد من القطاعات، سيكون بمثابة الضربة القاضية للعديد من المهنيين والحرفيين والتجار .
وطالبت منظمة الأعراف بتعليق كل عمليات استخلاص الالتزامات المالية والاجتماعية للمتضررين من أصحاب المؤسسات، حتى يتسنى إنقاذ النسيج الاقتصادي الوطني والحفاظ على آلاف مواطن الشغل .
وأكدت أن هذا القرار ستكون له تداعيات سلبية جدا على عديد القطاعات تضاف إلى المعاناة والخسائر الكبرى التي تكبدها المهنيون منذ ظهور وباء كورونا.
ودعا الاتحاد إلى تلافي هذا الوضع بأقصى سرعة والسماح للمهن التي يمثل عيد الفطر ذروة نشاطها ويحتاج المواطن إلى خدماتها في هذه المناسبة الدينية بالعمل خلال الأيام المقبلة السابقة لعيد الفطر، مع التزام الجميع من مستهلكين وأجراء ومهنيين بتطبيق البرتوكول الصحي والتباعد الجسدي، وذلك للتخفيف من حالة الازدحام التي شهدتها مختلف مناطق البلاد.