تونس-افريكان مانجر
على وقع أنغام “CHORALE ANGHAM BY UIB” انعقدت الجمعة 26 أفريل 2024، الجلسة العامة العادية للاتحاد الدولي للبنوك(UIB) التي تتزامن والاحتفال بعيده الستين، بحضور مديره العام Raoul Labbé de la Genardière ورئيس مجلس الإدارة كمال الناجي.
وتم خلال الجلسة تقديم تقرير مجلس الإدارة حول نشاط البنك والقوائم المالية الفردية المختومة في 31 ديسمبر 2023، إلى جانب عرض تقرير مجلس الإدارة حول نشاط المجمع والقوائم المالية المجمعة والمختومة في 31 ديسمبر 2023 و تلاوة تقارير مراقبي الحسابات الخاصة بتنفيذ المهام.
كما تم تخصيص نتائج السنة المحاسبية 2023 و استقالة و تسمية وتجديد نيابة أعضاء مجلس الإدارة و تحديد مبلغ منحة الحضور و الترخيص في إصدار قرض رقاعي.
وقد تقرر تجديد الثقة لكامل ناجي على رأس مجلس إدارة الاتحاد الدولي للبنوك لمدة نيابية بثلاث سنوات لغاية سنة 2026، بالإضافة إلى تجديد عهدة Société Générale La لنفس المدة.
وأعرب كمال الناجي، في كلمته بالمناسبة عن امتنانه للمساهمين لدعمهم المستمر، مؤكدًا دورهم الأساسي في تطوير أداء البنك.
2023 …في أرقام
على الرغم من السياق الاقتصادي الوطني و العالمي غير المستقر، فان البنك حافظ على نتائج هامة تؤكد صلابته و متانة أسسه، بحسب رئيس مجلس الإدارة كمال الناجي.
وقد بلغ صافي الناتج البنكي للاتحاد الدولي للبنوك 519,5 مليون دينار لسنة 2023، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 5,8% مقارنة بالسنة المنقضية، ويعود التطور المسجل إلى هامش فائدة صافي قدره 301,6 مليون دينار.
وفي هذا السياق، أشار كمال الناجي، الى أن هذا الهامش تأثر بتكلفة الموارد المالية ونسبة القروض ذات الفائدة الثابتة، فضلا عن الظروف الأقل جاذبية في السوق المالية بشكل عام.
كما أظهرت القوائم المالية أن النتيجة الصافية للبنك في عام 2023 قدرت بـ 126،6 مليون دينار بعد طرح الاداءات مسجلة بذلك تراجعا بنحو 4،2-%.
أما فيما يتعلق بنتيجة السنة قبل الضرائب، فتقدر بـ214,3 مليون دينار مقابل214،2 مليون دينار سنة 2022.
وتعليقا على ذلك، قال كمال الناجي” ان البنك ورغم عديد التحديات التي يواجهها سيعمل على تحقيق الأفضل”، معبرا عن تفاؤله بشأن آفاق النمو للسنة الجارية، متوقعا نمو الناتج القومي الإجمالي بنسبة 7،5% و زيادة النتيجة الصافية بنسبة 11،3%.
و بخصوص ودائع الحرفاء، فقد بلغت 285،9 6 مليون دينار خلال سنة 2023، وهو ما يعكس تطورا بقيمة 7% مقارنة بالسنة السابقة.
و يُعتبر الاتحاد الدولي للبنوك بحسب المعطيات المالية المقدمة خامس بنك من حيث ودائع الحرفاء.
وجاء في ذات النتائج، أن ودائع الادخار سنة 2023، قدرت بـ 289،5 2 مليون دينار، مُسجلة تطورا بـ7،1% بالنظر الى نتائج 2022، علما وأن البنك يحتل المرتبة الرابعة من حيث تعبئة المدخرات.
وفي معرض حديثه عن علاقة البنك بالحرفاء، أكد الناجي أن الاتحاد الدولي للبنوك نجح فعليا في أن يكون من أقدم البنوك و أكثرها قربا من خلال الحرص على تقديم خدمات مالية عالية الجودة، وتوفير تجارب ممتازة للحرفاء من مختلف الشرائح و الفئات الاجتماعية بالإضافة الى تطوير حلول مالية مبتكرة تتناغم و تستجيب لمتطلباتهم.
وخلص كمال الناجي، إلى أن النتائج المسجلة تعكس قدرة البنك على التحكم في المخاطر، واصفا الـ15 سنة الأخيرة بالسنوات المرموقة و المتميزة، وفق تعبيره.
بدوره المدير العام للمؤسسة البنكية Raoul Labbé de la Genardière، شدد على انه رغم الوضع الدولي و ما تشهده الساحة المالية من تحديات فقد استطاع البنك أن يثبت جدارته وقدرته على التكيف و المحافظة على النجاح و بقي ملتزمًا تجاه حرفائه و مواصلاً في تقديم الخدمات المالية بجودة عالية وبمستوى متميز لإرضائهم.
أهداف 2024
ويقول رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي للبنوك كمال الناجي، ان البنك سيسعى إلى تكثيف تواجده و مزيد القرب من الحرفاء مع الترفيع في مستوى نجاعة الخدمات المقدمة.
كما يعتزم البنك أيضًا تعزيز تعاونه مع شركات التكنولوجيا المالية والشركات الناشئة، مع ضمان القدرة على التكيف وتنمية المهارات لدى موظفيه و الاستثمار في موارده البشرية.
وقد وضع الاتحاد الدولي للبنوك، خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانته عبر المزيد من المنتجات والخدمات المبتكرة والتنافسية وتطوير الأعمال المصرفية للشركات التونسية من خلال التركيز على القطاعات الواعدة، الى جانب تسريع التحول الرقمي لـلمؤسسة.
وحتى يتمكن البنك ان يكون من بين الـ3 بنوك الخاصة الأولى في تونس في أفق 2025، فانه سيعمل على تعزيز علاقته بالحرفاء و الاستثمار في الكفاءات البشرية و التسويق لصورته عبر تسليط الضوء على الجوانب المميزة له.
جدير بالذكر، فان الاتحاد الدولي للبنوك يملك شبكة واسعة من الفروع تقدر بـ 147، موزعة على كافة ولايات الجمهورية.