تونس- افريكان مانجر
أعلن محافظ البنك المركزي التونسي الشاذلي العياري، أمس الأربعاء 16 نوفمبر 2016، أن البنك يقوم بدراسة مطلب لإرساء بنك إسلامي جديد ببادرة من مستثمر تونسي مقيم بالخارج وبالشراكة مع مستثمرين أجانب.
وأفاد العياري على هامش ندوة بخصوص “النوافذ الإسلامية في البنوك الشمولية” انتظمت بالمعهد العربي لرؤساء المؤسسات، أن دمج هذا النوع من التمويل صلب البنوك التقليدية التونسية سيمكن من تنويع المنتوج البنكي ومحفظة المستثمر علاوة على توفير خدمات جديدة للحرفاء تتماشى مع معتقداتهم.
وقال العياري إنه “بالإمكان إعتبار الصيرفة الإسلامية مصدرا لتمويل المشاريع الوطنية والعمومية وخاصة مشاريع البنية التحتية وذلك من خلال إصدار “الصكوك” مشيرا الى تطورها بدرجة كبيرة صلب اقتصاديات العالم (بريطانيا العظمى ولوكسمبورغ…) إلى جانب البلدان الإفريقية على غرار السنيغال.
وأضاف أن الصيرفة الإسلامية موجودة في تونس منذ السبعينات مشيرا إلى أن المصادقة على قانون جديد ينظم هذا التمويل في جويلية 2016 (قانون رقم 48 الصادر في 11 جويلية 2016) يعتبر حديثا وذلك لتطوير هذا النوع من التمويل الذي لايزال محدودا إلى حد اليوم.
وشدد العياري كذلك على ضرورة تقديم نفس ظروف العمل المتاحة للبنوك الإسلامية على غرار التقليدية لضمان منافسة عادلة.
المصدر (وات)