تونس-افريكان مانجر
أكدت درة ميلاد رئيسة الجامعة التونسية للنزل اليوم الاربعاء 2 فيفري 2022 أنّ القطاع السياحي منكوب وانه على ابواب الافلاس في صورة لم يتم اتخاذ قرارات وصفتها بالعاجلة والاستثنائية كاشفة ان الجامعة طلبت من البنك المركزي تمديد إعادة جدولة القروض وانه رفض ذلك.
وقالت ميلاد في حديث لاذاعة “اكسبراس اف ام”: “عشنا منذ سنتين ازمة خانقة غير مسبوقة في عمقها وطولها وهناك ارقام كارثية وصادمة تتمثل في تراجع عدد الليالي المقضاة بـ 80 % مقارنة بسنة 2019 وصحيح اننا سجلنا تحستا طفيفا سنة 2021 ولكننا بقينا في نقص بـ 74 % مقارنة بـ2019 بعد سنتين بيضاوين”.
واضافت “هناك مؤشر اخر يدل على الخسائر التي سجلناها في القطاع السياحي يتعلق بحجم العائدات بالعملة الاجنبية … كانت سنة 2019 في حدود 5.6 مليارات دينار حسب البنك المركزي فيما لم تتجاوز سنة 2020 مليارين وسنة 2021 بلغت يوم 20 ديسمبر 2.1 مليار وهي زيادة غير معتبرة”
وتابعت “عشنا سنتين بيضاوين في القطاء الفندقي بانعكاساتهما الاقتصادية والاجتماعية لان القطاع السياحي يساهم بـ 14 % في اجمال الناتج الداخلي الخام وهناك جهات تمثل مداخيلها في السياحة بين 30 و50 % كما يشغل القطاع عشرات الالاف من العمال والعائلات …القطاع منكوب وهو على ابواب الافلاس في صورة لم يتم اتخاذ قرارات عاجلة واستثنائية”.
وواصلت “الان هو وقت الحجوزات…تبدأ الأسواق الأوروبية حجوزاتها خلال شهر ديسمبر وتتواصل إلى غاية شهر مارس من الضروري التعجيل بالقرارات حتى لا تخسر تونس تموقعها” لافتة الى ان “التقارير الأوروبية لأضخم وكالات الأسفار تشير إلى انتعاشة في القطاع السياحي خلال الموسم القادم بأرقام تشبه ما تم تحقيقه خلال موسم 2019” داعية إلى عدم تكرار أخطاء السنة الفارطة وتوفير الظروف الملائمة لانتعاش القطاع السياحي .