تونس- افريكان مانجر
عبرت وزارة الشؤون الخارجية، مساء يوم امس الإثنين 3 أكتوبر 2016، عن عميق ارتياحها للإفراج عن نوران حواص التونسية الموظفة باللجنة الدولية للصليب الأحمر والمختطفة باليمن منذ يوم 1 ديسمبر 2015 ووصفت خبر الإفراج بـ”النبأ السّار”، متقدمة بتهانيها الحّارة إلى عائلتها.
وذكرت الخارجية، في بيان أصدرته عقب إطلاق سراح نوران حواص امس ، بأنه منذ اختطاف حواص، عملت الدبلوماسية التونسية على حشد المساعي من خلال بعثاتها بالخارج والدائمة وخاصة بجينيف وباريس ومسقط (عمان) من أجل الإفراج عنها وعودتها سالمة، متوجهة بالشكر إلى كلّ الجهات التّي ساهمت في إطلاق سراحها وخاصّة السلطات العمانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكانت وكالة الأنباء العمانية ذكرت أن الجهات المعنية في سلطنة عمان تمكنت بالتنسيق مع بعض الأطراف اليمنية من العثور على نوران حواص في اليمن ونقلها الى السلطنة مساء الاثنين.
يذكر أنه تم اختطاف الموظفة التونسية الحاملة للجنسية الفرنسية العاملة مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر في 1 ديسمبر 2015 من قبل مسلحين عندما كانت في الطريق إلى عملها في صنعاء باليمن.
وظهرت نوران حواص في فيديو في شهر أوت الماضي هزيلة وشاحبة اللون ووراءها ملثم يحمل سلاحا دعت فيه إلى التدخل لإنقاذ حياتها بعد أن حدد خاطفوها مهلة 72 ساعة لدفع فدية مالية مقابل الإفراج عنها، مهددين بإعدامها في صورة عدم تنفيذ مطالبهم.
وقد أطلق ناشطون في كل من تونس وفرنسا حملة واسعة على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع المختطفة “نوران حواس” والمطالبة بإطلاق سراحها.
المصدر (وات)
