تونس- أفريكان مانجير
قال السفير الأميركي اليوم إن السفارة بصدد تقييم الأضرار التي تعرضت إليها بهدف تقدير قيمتها حتى يتم تعويض هذه الخسائر من طرف الحكومة التونسية.
وقال السفير الأميركي جاكوب والز في تصريح أدلى به إلى ردايو”موزاييك أف أم” أن أضرارا كبيرة تعرضت لها السفارة والمدرسة الأميركيتان وسيتم تقديم فاتورة للحكومة التونسية قصد تسديدها، مضيفا أنه كان التقى وزير الشؤون الاجتماعية ونائب وزير الخارجية التونسيين وقد أبدى استعداد الدولة التونسية لجبر الأضرار.
وكانت السفارة الأميركية والمدرسة التابعة لها تعرضتا للنهب والسرقة والتخريب على هامش احتجاجات قام بها متظاهرون يوم الجمعة الماضي بسبب انتاج فيلم مسيء للرسول محمد ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى وعشرات الجرحى.
وقال السفير لقد تم إلحاق أضرار جسيمة بمرافق السفارة الأميركية بالإضافة إلى سرقة تجهيزات وكمبيوترات من المدرسة الأميركية. ويتوقع أن تتجاوز قيمة هذه الخسائر مليون دينار.
وتأتي هذه الخسائر في وقت تعمل فيه الحكومة التونسية على تعويض المؤسسات والمحلات التجارية التي تعرضت للنهب والسرقة إبّان الثورة التونسية وتبحث فيه عن تمويلات لسد العجز في ميزانية الدولة والمتوقع بنحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 3% عام 2010.