أفاد وحيد إبراهيم المدير العام السابق للديوان الوطني للسياحة التونسية “أن السياحة التونسية “مريضة” وهو ما يتطلب تطوير بدائل جديدة للخروج بها من هذا الوضع وأضاف خلال لقاء انتظم الخميس بتونس ببادرة من المعهد العالي للدراسات السياحية بسيدي الظريف “أن الأزمة التي يعاني منها القطاع السياحي تعتبر هيكلية وتعود إلى سنوات عديدة وان ثورة 14 جانفي لم تكن سوى النقطة التي حولت الأنظار نحو الأوجاع التي يشكو منها القطاع.
ولاحظ أن “النشاط السياحي في تونس اقتصر إلى حد الآن على المنتوجات السياحية التقليدية (السياحة الفندقية والشاطئية .
ودعا وحيد إبراهيم الباعثين الشبان في المجال السياحي وطلبة معهد سيدي الظريف بالتنقل لاكتشاف أعماق تونس من خلال السياحة البديلة التي تتميز بمحافظتها على كل مكونات هوية البلاد (ثقافة وتاريخ وبيئة) .
وقال أن الفكرة تتمثل في إثراء وتثمين الموارد الطبيعية والثقافية والأثرية للبلاد دون الاستغناء عن السياحة الكلاسيكية.