تونس- افريكان مانجر
أصدرت امس الجمعة 10 جويلية 2015 وزارة الشوون الدينية بلاغا ذكرت فيه ان مجموعة من رواد الجامع الكبير بمساكن تصدت يوم امس الى الامام الخطيب المكلف من قبل وزارة الشؤون الدينية لامامة المصلين خلفا للامام السباق بشير بن حسن وعمدت الى تعنيفه لفظيا ورفع شعار ارحل ديقاج فى وجهه واحداث الفوضى والهرج بقاعة الصلاة مما أدى الى حرمان عموم المصلين من أداء صلاة الجمعة.
وذكرت الوزارة بأن تكليف الامام الجديد جاء فى اطار سد الشغور بعد اعلام الامام السابق بقرار انهاء تكليفه.
واشار البلاغ الى أن تسجيلات الفيديو تثبت أن الامام السابق، بشير بن حسن دعا فى بعض دروسه الى انزال الائمة من المنابر كما أفتى بالجهاد فى سوريا معتبرا أن من مات على العقيدة الاشعرية وهى عقيدة التونسيين مات على سوء الخاتمة.
كما أعلن رفضه تحييد المساجد وذلك بغاية فرض مرجعية دينية دخيلة على البلاد عوضا عن المرجعية الزيتونية وفق ما جاء فى نص البلاغ. وبينت وزارة الشؤون الدينية أن الاخلال بهدوء المساجد والدعوة الى التمرد على السلطة جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن موكدة عزمها من موقعها التصدى للفوضى والمضى فى تنفيذ قوانين البلاد وفقا لما جاء في نص البلاغ.