تونس – افريكان مانجر
كشف النقابي الأمني الصحبي الجويني ليلة مساء الجمعة 27 مارس 2015 أن الإرهابيين الذين نفذا عملية باردو حاولا الفرار بعد الفشل في الدخول إلى مجلس نواب الشعب وبدء ملاحقتهما لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بفضل التدخل الأمني.
وقال الجويني في تصريح على قناة ‘الحوار التونسي’ أن ساحة باردو شهدت التحاق أعداد كبيرة من الأمنيين منذ بدء الاعتداء بشكل طوعي خوفا على البلاد حسب قوله، مؤكدا في ذات السياق على أن الثغرات الأمنية في اعتداء باردو يتمثل في المنظومة وفي تقييم الخطر الأمني، مشيرا إلى أن ذلك لا يمكن أن يتحمله رئيس فرقة الإرشاد ولا رئيس منطقة وفق قوله.