تونس- وكالات
نفت الطبيبة التي أجرت الفحص الطبي الأولي على الطفلة المغتصبة ذات الثلاث سنوات في تصريح صحّة ما راج من أنباء حول وجود تقرير طبي آخر يثبت عدم تعرض الفتاة للاغتصاب مؤكدة أن التقرير الأول يثبت وجود آثار اغتصاب واضحة، وفق تصريحات لموزاييك اليوم الثلاثاء 2 أفريل 2013.
بدورها أكّدت والدة الطفلة المتضررة حصولها على شهادة من قسم الطبّ الشرعي تؤكد تعرض ابنتها ذات الثلاث سنوات للاغتصاب، وفق نفس المصدر.
وكانت جريدة التونسية نشرت في عددها الصادر اليوم الثلاثاء مقالا يشير إلى أنّ تقرير الطب الشرعي الذي تم رفعه إلى السلطات المختصة يثبت أنّ الفتاة التي قيل إنّها تعرّضت إلى الاغتصاب في الفترة الأخيرة بضاحية المرسى سليمة وأنّه لم يقع الاعتداء عليها بأيّ شكل من الأشكال.