تونس-افريكان مانجر
قام منذ قليل المدون رمزي بالطيبي بتنزيل مجموعة من الوثائق التي تُؤكد أن الجنرال أحمد شبير مدير الإدارة العامة للأمن العسكري هو وراء إفادة حول تورط مجموعة من جهاز الأمن الرئاسي بعمليات إطلاق النار على المواطنين و دوريات الجيش و قوات الأمن خلال الفترة الممتدة من يوم 14 جانفي 2011 إلى غاية يوم 16 جانفي 2011 على الساعة السابعة صباحا.
و استنادا إلى الوثائق التي نشرتها قناة”نسمة”في صفحتها الرسمية على الفيسبوك فإنّ الإدارة العامة للأمن العسكري وجهت يوم 16 جانفي 2011 مراسلة إلى وزير الدفاع الوطني تُطلعه فيها على مُجريات الأحداث في الفترة المذكورة سابقا و تحثه على اتخاذ الإجراءات اللازمة.
و قد تضمنت المراسلة قائمة اسمية في المظنون فيهم و هم:
-علي السرياطي (مدير عام الأمن الرئاسي)
-ناظر الأمن محمد الرويسي(أمن رئيس الجمهورية)
-العريف الأول محمد الحاج الشاذلي(أمن رئيس الجمهورية)
–العريف الأول مروان البنوري(أمن رئيس الجمهورية)
-العريف الأول الناصر الشنيتي(أمن رئيس الجمهورية)
-العريف الأول محمد علي الصمعلي(أمن رئيس الجمهورية)