تونس- افريكان مانجر
على خلفية قدوم محققين أجانب الى تونس للوقوف على حقيقة ملابسات الحادث الإرهابي بتونس، أفاد الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية سفيان السليطي ل “افريكان مانجر” أنّ حضورهم الى تونس يتنزل في اطار التنسيق الأمني لا غير، مُضيفا أنّ تحوّل قضاة التحقيق الى بلادنا لن يكون له تأثير على سير ملف قضية الهجوم الإرهابي بسوسة.
وأوضح الناطق الرسمي أنّ تحوّل هياكل قضائية أجنبية إلى بلادنا يندرج في إطار التنسيق الأمني لا غير، مُؤكدا أنّ القضاء التونسي يتمتع بالاستقلالية التامة في النظر بالملف.
وفي سياق متصلّ، قال السليطي إنّه من المنتظر أن ترسل بريطانيا محققين إلى تونس نظرا لمقتل أكثر من 25 من مواطنيها في هجوم سوسة، مُشيرا إلى أنّ قدومهم لن يكون لهم أي تأثير في سير عملية التحقيق التي تعهد بها القضاء التونسي.
يُذكر أنّ مواقع إخبارية تناقلت مؤخرا خبرا مفاده أنّ الحكومة البريطانية أقرّت فتح تحقيق “كبير” من نوعه يضم 600 محقق، حول ملابسات اغتيال بريطانيين، في الحادث الإرهابي بنزل “أمبريال” في مدينة سوسة.
وكانت هجوما إرهابيا قد استهدف الجمعة الماضي مدينة سوسة، وراح ضحيته 38 سائحا اجنبيا اغلبهم يحملون الجنسية البريطانية.
