افريكان مانجر-وكالات
قال البابا فرنسيس إن تونس تواجه “تحولا استبداديا” اختاره النظام، ما دفع الشباب التونسي إلى الهجرة إلى أوروبا، في ظل الصعوبات الاقتصادية التي تعرفها البلاد.
وحث البابا خلال قداس عيد الفصح، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، الشباب التونسي على عدم فقدان الأمل، وبناء مستقبل يسوده السلام والأخوة.
وقال: “في السنوات الأخيرة، وفي مواجهة التحول الاستبدادي الذي اتخذه النظام والصعوبات الاقتصادية للبلاد، يختار المزيد والمزيد من الشباب التونسي الهجرة إلى أوروبا، وغالبًا ما يعرضون حياتهم للخطر”.
ومنذ مطلع الجاري، ازدادت أعداد المهاجرين، حيث تشير أحدث بيانات وزارة الداخلية الإيطالية إلى أن تونس تحولت إلى بلد العبور الأول في المنطقة نحو إيطاليا، حيث قدّرت الإحصائيات عدد المهاجرين الذين انطلقوا من السواحل التونسية بـ12 ألفا و83 شخصا منذ بداية العام إلى غاية يوم 13 آذار/ مارس الجاري، مقارنة بـ1360 وافدا في نفس الفترة من العام المنقضي، ما يعادل أكثر من ثلث إجمالي 32101 عملية هجرة انطلقت من السواحل التونسية خلال عام 2022 بأكمله.
وفي صورة استمرار وصول قوارب الهجرة القادمة من السواحل التونسية، يمكن أن يصل أكثر من 60 ألف شخص من تونس وحدها، دون اعتبار مهاجري دول أفريقيا جنوب الصحراء الذين يتخذون من تونس أرض عبور إلى أوروبا، ودون احتساب الزيادة الطبيعية المتوقعة في الصيف بفضل تحسن ظروف البحر.
المصدر: عربي 21