تونس-افريكان مانجر-وكالات
ومن المنتظر ان يتم يوم السبت القادم توقعيع اتفاق بين إدارة الشركة الجزائرية للنقل والشركة التونسية للسكك الحديدية، بشأن آليات إعادة تسيير القطار بين تونس والجزائر، حيث سيعود وفد الشركة الجزائرية إلى البلاد عبر القطار في رحلة تجريبية داخلية تربط العاصمة تونس بآخر محطة على الحدود بين البلدين.
و قد أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية أنه سيتم اليوم الخميس 06 جوان وغدا 7 من ذات الشهر، تأمين السفرة التجريبية الأولى لقطار المسافرين بين تونس والجزائر.
وستنطلق السفرة يوم الخميس من محطة الأرتال بتونس نحو محطة غار الدماء اين سيتم عقد جلسة عمل مع ممثلي الإدارة العامة للحدود والأجانب والإدارة العامة للديوانة و من ثم العودة مساء الى العاصمة تونس
هذا و سيشهد يوم الجمعة عودة القطار التجريبي من محطة تونس إلى محطة عنابة بالطاقم التقني.
و ستكون هذه الرحلة الاولى بعد أكثر من عشرون سنة من تعطل لقطار تونس الجزائر كما يتوقع بحسب ما نقله موقع العربي الجديد أن تبدأ أولى رحلات القطار بصفة رسمية الموجهة للمسافرين بين البلدين في الخامس من شهر جويلية ، مع بداية موسم الصيف، بمناسبة عيد استقلال الجزائر، بعد استكمال كامل الترتيبات المتعلقة بتركيز مكاتب شرطة الحدود وإدارة الجمارك في المحطات الحدودية، ما يسمح بتنظيم تنقل الأشخاص بين البلدين.
ويعتبر مشروع بعث قطار بين تونس والجزائر أول وسيلة نقل للمسافرين عبر البر بين البلدين، وفي الوقت الحالي لا ترتبط الجزائر وتونس بأية خطوط نقل برية رسمية وقانونية، بعد توقف تجربة قصيرة لشركة خاصة للنقل البري كانت تعمل سنة 2016 على خط الجزائر تونس، بينما يعمل على هذا الخط عدد كبير من سائقي سيارات أجرة غير رسمية في نقل الأفراد بين المدن الجزائرية، عنابة وقسنطينة، نحو تونس، بمبلغ يعادل بين 20 إلى 30 دولاراً.