تونس-افريكان مانجر
تحول، أمس الأربعاء، وفد من ممثلي المنظمة العالميّة للصحة، والمنظمة العالميّة لشؤون اللاجئين، والإدارة الجهوية للصحّة، إلى معتمديتي ذهيبة ورمادة الحدوديتين من ولاية تطاوين، من أجل الاطلاع عن الامكانات اللوجستيّة والبشريّة المتوفرة في الدائرتين الصحيتين والنظر في كيفية مواجهة أي تدفق مفاجئ ومحتمل للاجئين الليبين على بلادنا، نتيجة الحرب الدائرة في ليبيا وغياب الأمان بها.
وأفاد مصدر صحي، بأن هذه الزيارة تندرج في إطار استشعار المنظمات العالمية للوضع الذي يزداد سوءا في ليبيا والتوقّي مما وقع سنة 2011 من ضغوطات وصعوبات في تقديم مختلف الخدمات العلاجية والوقائية رغم المجهودات غير المسبوقة التي بذلتها مختلف شرائح المجتمع والقطاعات في الجهة لدى استقبالهم للأشقاء الليبيين.
وبيّن ذات المصدر، أنه تم تحديد حاجيات القطاع الصحي ووضع تصور لما قد يتطلبه الوضع مستقبلا من حيث توفير مستلزمات التدخل وكيفية الاستقبالات التي ستكون منظمة أكثر ومخالفة لما وقع عام 2011 ، وفق تعبيره.
المصدر: وات