تونس- افريكان مانجر- وكالات
قررت الحكومة الجزائرية ونظيرتها التونسية توحيد قوائم المطلوبين لأجهزة الأمن في البلدين ، ووفقا لما اوردته امس الاحد 28 جوان 2015 وكالة الأناضول على لسان مصادر جزائرية فان هذا الإجراء كان ضروريًا، كي يتاح لأجهزة الأمن في البلدين الاستفادة من معلومات تتعلق بهوية المطلوبين، بتهم الإرهاب في الدولتين بسرعة وفاعلية.
وتضيف المصادر ذاتها ان قيادات عسكرية وأمنية جزائرية اتخذت عدة قرارات، أهمها الموافقة على تقديم المعلومات الأمنية بالغة السرية، التي تجمعها أجهزة الأمن الجزائرية، حول نشاط عدة جماعات جهادية لتونس، ومن الجانب الثاني قررت تونس، تقديم كل المعلومات الأمنية المتوفرة لديها لأجهزة الأمن الجزائرية.
يُذكر ان الداخلية التونسية أكدت أنّ غالبية العناصر الارهابية تتمركز اساسا بمدينتي القصرين وجندوبة المتواجدتين على الحدود التونسية الجزائرية.
وبحسب ما جاء في تقارير اخبارية فان الجزائر رفعت درجة تاهبها على الحدود مع تونس تحسبّا لأي طارئ، سيما على خلفية العملية الارهابية التي استهدف المنطقة السياحية بالقنطاوي، واسفر الهجوم المسلح عن مقتل 38 شخصا الى جانب منفذ العملية واصابة 39 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد تم تحديد هوية 17 ضحية للهجوم الارهابي من جنسيات أنجليزية و ألمانية و ايرلندية و بلجيكية و برتغالية.