تونس- افريكان مانجر
كشفت تقارير ومصادر أمنية عن تغيير الجماعات الارهابية لتكتيكات استهدافها للأمنيين وذلك عن طريق «الدهس» باستعمال العربات، حسب ما اوردته “الشروق اون لاين”.
ويذكر في هذا الإطار ان أمنيين تعرضوا سابقا الى عمليات دهس بواسطة عربات عبر الطرقات، تم التعامل معها في مرحلة على اعتبار انها «حوادث مرور عرضية» غير ان الواقعة الاخيرة التي عاشتها المدينة وتمثلت في دهس عون حرس وطني من طرف شخص كان يقود سيارة تبين لاحقا انه عنصر تكفيري وسبق له التواجد في سوريا بين 2012 و2014 كما شهدت مؤخرا احدى الولايات المجاورة للعاصمة حادثة اضافية تمثلت في عملية دهش لعون حرس وطني وألقي القبض على مرتكب العملية. ومن خلال التحريات التي تم اجراؤها تبين ان الجماعات الارهابية وخلاياها النائمة غيرت من تكتيكاتها في استهداف الأمنيين سيما بعد الضربة الموجعة لتلك الجماعات اثر حجز كميات مهولة من الاسلحة، جزء منها لم يتم الاعلان عنه.
وأصبحت الطريقة الجديدة المتبعة متمثلة في عمليات الدهس وهي مستوحاة مما يقع على الاراضي الفلسطينية المحتلة وعاشتها مدينة نيس الفرنسية ايضا.