تونس- افريكان مانجر
قال طارق جرّاحي مدير عام من المعهد الوطني للزراعات الكبرى ، إنه تم خلال الموسم الحالي الانطلاق في تجربة زراعة القمح بالجنوب، مبينا أن قطاع الحبوب يعد استراتيجيا ويمس من الأمن الغذائي في تونس.
وأوضح جراحي في تصريح لاكسبرس اف ام الاثنين 3 جوان 2024، أن التغيرات المناخية والتحولات الجيوسياسية التي لها آثار كبرى على توفر مادة القمح، وبالنظر إلى أن تونس مورد هام لهذه المادة، دفعت وزارة الفلاحة للتفكير في خيارات جديدة لتعزيز الأمن الغذائي.
واكد وجود موارد مائية هامة في الجنوب التونسي، وقد تمت تجربة عدة أصناف من القمح الصلب لمتابعة مدى تأقلمها مع المناخ الصحراوي، وكانت المؤشرات إيجابية.
ولفت إلى التوجه نحو توسيع المساحات المزروعة، حيث تمت زراعة 18 هكتار في ولايات تطاوين ومدنين وقبلي، وهناك طلبات لزراعة 1560 هكتار مع توقعات ببلوغ ألفي هكتار في ظل تزايد الطلبات من قبل الفلاحين لتبني هذه الزراعة.
هذا وتم القيام بالتشخيص الميداني والذي شمل الصحراء، وهناك توجه نحو منطقة سهل الرومان بمعتمدية الذهيبة وبير عمير بمعتمدية رمادة والتي تحتوي على مناطق سقوية وموارد مائية، ومساحات هامة قد تصل إلى زراعة 10 آلاف هكتار.