تونس- افريكان مانجر
أفادت إدارة المكتبة الوطنية ان دار الكتب الوطنية تتقبّل الكثير من مطالب استغلال فضاءاتها الثّقافية، ممّا يجعلها تستجيب إلى نسبة محدودة منها، لكنّها تعتمد في الاختيار والتمييز مقاييس واضحة هي مدى تلاؤم الأنشطة المزمع تنظيمها مع الوظيفة المعرفيّة والثّقافيّة التي تضطلع بها هذه المؤسّسة، ومدى جدّيّة النّشاط وجدّته.
وأشارت المكتبة الوطنية في بلاغ أصدرته الثلاثاء 16 فيفري 2016 ،إلى أنّ دار الكتب الوطنيّة تخضع استعمال قاعات المحاضرة إلى تنظيم داخليّ منشور بموقعها الرّسمّي، ينصّ فصله الأوّل على ما يلي : “إنّ استعمال قاعات المحاضرات وفضاءات دار الكتب الوطنية خدمة عمومية ذات أغراض ثقافية وتربوية.”، وينصّ فصله الخامس عشر على ما يلـــــــي : “تحتفظ دار الكتب الوطنية بحق رفض استغلال القاعة إذا رأت أن التظاهرة المزمع تنظيمها لا تتماشى والأغراض الثقافية والعلمية لدار الكتب الوطنية.”
واوضح البيان ان المكتبة الوطنية تتقيّد في استعمال فضاءاتها الثّقافيّة بدستور البلاد الذي ينصّ في فصله السّادس على التزام الدّولة “بمنع دعوات التّكفير والتّحريض على الكراهية والعنف وبالتّصدّي لها”.