تونس-افريكان مانجر
تحيي تونس، اليوم الأحد، الذكرى السابعة لثورة 14 جانفي 2011 و التي كانت شرارة “الربيع العربي”، وسط استياء شعبي من عدم تحسن الأوضاع الاجتماعية خلال هذه الفترة.
وتتزامن ذكرى هذا العام مع احتجاجات شعبية عنيفة في مختلف أنحاء التراب التونسي، على الغلاء المعيشي وإجراءات التقشف التي فرضتها ميزانية 2018 المثيرة للجدل.
وفي محاولة لتهدئة الاحتجاجات أعلنت الحكومة عن حزمة من الإجراءات والبرامج الاجتماعية المصاحبة لقانون المالية.
وتتمثل هذه الاجراءات في:
-ارساء أرضية وطنية دنيا للحماية الاجتماعية بتوفير دخل قار لكل عائلة معوزة و توفير الضمان الصحي لكل التونسيين .
-إضافة مبلغ 100 مليون دينار لفائدة منح العائلات المعوزة بترفيع المنحة من 150 د إلى 180د و 210 د حسب افراد العائلة المعوزة.
-مضاعفة المنحة المسندة للأبناء المعوقين للعلائلات المعوزة .
-اقرار جراية دنيا للتقاعد أي ما لا يقل عن 180د .بدل 150د.
-شمولية التغطية الصحية لكل التونسيين .
-توفير قروض السكن الاجتماعي تتولى الاشراف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية.
هذا و سينظر مجلس نواب الشعب قريبا مشروع قانون الامان الاجتماعي الذي اقترحته رئاسة الحكومة.
وتعمل منظومة “الأمان الاجتماعي” على ضمان الحد الأدنى من الدخل للعائلات الفقيرة، وضمان التغطية الصحية لكل التونسيين إضافة إلى المساعدة في توفير السكن اللائق للعائلات.