تونس-افريكان مانجر
جددت وزارة الخارجية في بلاغ دعوة تونس جميع القوى والاطراف الليبية الى تغليب لغة الحوار والتوافق لحقن دماء شعبها.
وأوضحت الوزارة مساء الاثنين 26 ماي 2014 أنه متابعة للتطورات الحاصلة في ليبيا وتداعياتها المباشرة على تونس ،تقرر توحيد عمل جميع اللجان المحدثة للغرض بما فيها خلية الازمة الخاصة بقضية الدبلوماسيين التونسيين المخطوفين ضمن لجنة وطنية لمتابعة الاوضاع في ليبيا .
وأكدت وزارة الخارجية في بلاغ أن السلطات التونسية اتخذت جميع التدابير الضرورية على الحدود التونسية الليبية ،داعية البعثات التونسية الدبلوماسية والقنصلية بليبيا لمضاعفة جهود الاحاطة والعناية بالجالية التونسية وتوخى أقصى درجات الحيطة والحذر تجنبا لأي طارئ في هذا الظرف الدقيق .
وأشارت الوزارة في البلاغ نفسه الى أن الديبلوماسية التونسية تجرى مشاورات مع عدد من الدول المعنية بالشأن الليبي ومع المنظمات الدولية والاقليمية لمساعدة ليبيا على تجاوز الازمة الراهنة عبر حوار وطني ليبي/ليبي في كنف الاحترام التام لسيادة البلد والالتزام الكامل بمبدإ عدم التدخل في شأنه الداخلي.