تونس-افريكان مانجر
اعتبر رئيس الغرفة الوطنية لوكلاء ومصنعي السيارات ابراهيم دباش، في تصريح اليوم الخميس 14 أفريل 2022، أنّه يمكن لتونس الاستفادة من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وغلق عديد المصانع في مجال تصنيع قطع السيارات في الدولتين عبر استقطاب المستثمرين الراغبين في التمركز في منطقة شمال افريقيا.
وكشف دباش أنّه تمّ تشكيل وحدة تضم وزارة الصناعة والطاقة والمناجم ووزارة الاقتصاد والتخطيط والفاعلين في المجال من أجل تشخيص إمكانيات تونس وإيجاد حلول وأرضية مناسبة لاستقطاب هذه الشركات وتحويلها إلى تونس في أقرب الآجال.
وشدّد دباش في حديث لإذاعة موزاييك أف.ام ، على ضرورة اغتنام هذه الفرصة، مؤكّدا آثارها الاقتصادية على تونس من خلق مشاريع جديدة ومواطن شغل إضافية.
وأشار دباش إلى أهمية تموقع الدولة التونسية في قطاع تصنيع قطع السيارات.
هذا و قد كشفت شركة ليوني الألمانية، المتخصصة في صناعة الأسلاك الكهربائية للسيارات، أنها بدأت نقل نشاطها من مصنعها في أوكرانيا إلى مصانعها في كل من المغرب وتونس ومصر ورومانيا وصربيا.
و بحسب ما نقلته قناة العربية “سكاي نيوز” فقد قرر كذلك مصنع إيرلندي متخصص في الأجزاء والكابلات الكهربائية الخاصة بالسيارات، نقل نشاطه من أوكرانيا إلى بلدان أخرى، من بينها المغرب. وذكر مصدر رسمي، أن المصنع الإيرلندي “أبتيف” ومقره بدبلن، “سينقل الإنتاج إلى بولندا ورومانيا وصربيا والمغرب”.
هذا و توقع خبراء أن يكون للحرب الروسية – الأوكرانية عواقب وخيمة على صناعة السيارات الاوروبية ، وأن تؤدي الحرب إلى نقص شديد في قطع الغيار ، حيث انه ومنذ اندلاع الأزمة تم تعليق مبيعات السيارات في أوكرانيا، وأغلقت عدة مصانع، تشغل عشرات الآلاف من العمال.