تونس – افريكان مانجر
نفى اليوم الاحد 12 افريل 2015 مصدر أمني بالمعبر الحدودي رأس الجدير لـ “أفريكان مانجر” صحّة الخبر الذي تداولته وسائل الاعلام حول اعتزام الجانب الليبي غلق المعبر غدا الإثنين بسبب سوء المعاملة التي يتعرّض اليها المواطن الليبي من قبل التونسيين، مبرزا أنّ الوضع مستقرّ على الحدود في الوقت الرّاهن.
ضغوطات لفتح المجال الجوي
ويأتي هذا التصريح على خلفية ما نفلته مؤخرا تقارير اخبارية، حيث اكدت اعتزم قادة فجر ليبيا إغلاق معبر رأس جدير الحدودي للضغط على الحكومة التونسية لفتح المجال الجوي مع مطارات معيتيقة ومصراتة.
وذكرت ذات المصادر ان هؤلاء القادة يسعون كذلك إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين تونس والحكومة المنبثقة عن المؤتمر المنتهية ولايته والتي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس.
هذا و راجت أنباء الاسبوع الماضي، مفادها انأحد قيادي “فجر ليبيا” عبد الحفيظ قواسم قال في تصريح له لوسائل اعلام ليبية إن غرفة عمليات فجر ليبيا تقرر إغلاق معبر رأس اجدير الحدودي اعتبارا من الإثنين 13 أفريل الجاري لحين تحسن المعاملة على الجانب التونسي وتم التنسيق مع شركات الطيران الخطوط الليبية والأفريقية لزيادة عدد الرحلات إلى : اسطنبول و الجزائر وهناك اتصالات تجري حاليا على قدم وساق لرفع تأشيرة الدخول المغربية على المواطنين الليبيين.
اشاعات لتوتير العلاقات التونسية الليبية
وفي السياق ذاته،نفى اليوم الاحد مصدر أمني ليبي بالمعبر الحدودي برأس الجدير الأخبار المتداولة حول اعتزام الجانب الليبي غلق المعبر ، موضحا أنها أخبار عارية من الصحة وأن من قام بترويجها لا يريد خيرا للعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين.
ودعا نفس المصدر في تصريح صحفي المواطنين من الجهتين إلى توخي مثل هذه الإشاعات التي تدخل في وجهة الحرب النفسية بين الأطراف المتنازعة في ليبيا.
وأقر المصدر الأمني في سياق متصل أن الجانب الليبي سيصدر قريبا مرسوما يلغي فيه الآتاوة المفروضة على التونسيين الوافدين لليبيا خاصة التجار منهم وهو ما تعهد به الجانب الليبي سابقا.
الخارجية التونسية تُعلق
وتعليقا على خبر اعتزام “فجر ليبيا” غلق معبر راس جدير، أكد كاتب الدولة المكلف بالشؤون العربية والافريقية التوهامي العبدولي في تصريح اعلامي سابق أنّ الخارجية التونسية ستعمل على التواصل مع الأطراف الليبية في طرابلس وتحاورهم من أجل اقناعهم بعدم غلق منفذ معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا.