تونس-افريكان مانجر
اعتبر المحلل المالي والخبير الاقتصادي بسام النيفر، أن التصنيف الائتماني الجديد لتونس، الذي تم رفعه من CAA-2 إلى CAA-1، كان متوقعًا نظرًا لأن عمليات مراجعة التصنيفات المالية تتم وفق جدول زمني معروف مسبقًا، لافتا إلى أن هذا الترفيع لم يكن مفاجئًا، لكنه يظل خطوة إيجابية تعكس تحسنًا نسبيًا في قدرة البلاد على إدارة التزاماتها المالية.
وأوضح النيفر، في تصريح لموزاييك اف ام، أمس الأحد، أن هذا التحسن في التصنيف يعود أساسًا إلى النجاح في إدارة ملف الديون الخارجية، مما عزز قدرة تونس على مواجهة تحديات التمويل الخارجي، مضيفا: “مع ذلك، مازالت هناك تحديات اقتصادية كبيرة، حيث لم يكتمل التعافي الاقتصادي بشكل متكامل“.
وقد رفّعت وكالة موديز للتصنيف الإئتماني، تصنيف تونس إلى CAA1 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وكانت وكالة موديز أبقت في شهر مارس من سنة 2024، على تصنيف تونس على المدى الطويل بالعملة الأجنبية والمحلية في درجة « Caa2″ مع تغيير النظرة المستقبلية من سلبية إلى مستقرة.