تونس- افريكان مانجر
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد ، الخميس 25 جويلية 2025 ، « إن ما حصل في تونس منذ 25 جويلية 2021 لم يشهده أي بلد اخر » ، مبرزا أنه تم تنظيم استشارة وطنية تم على إثرها وضع دستور جديد وتنظيم انتخابات أعضاء البرلمان ولاحقا انتخابات مجلس الجهات و الاقاليم ، على أن يتم تنظيم الانتخابات الرئاسية يوم 6 أكتوبر 2024.
وأكد خلال كلمة وجهها إلى الشعب التونسي بمناسبة الذكرى 67 لعيد الجمهورية، أن تونس وإلى جانب هذه المحطات حققت وبناء على اختياراتها الوطنية واختيارات شعبها نتائج أفضل بكثير مما كانت عليه في السابق بفضل التعويل على الذات ورفض أي وصفات من الخارج ومن مؤسسات اعتقدت انها وصية على تونس .
وأوضح أنه تمت السيطرة على نسبة التضخّم و حقق الميزان التجاري في المجال الغذائي فائضا ايجابيا إلى حدود أواخر شهر جوان الماضي ، وارتفع المحصول الوطني العملة الاجنبية إلى 113 يوما ومرشّح إلى مزيد الارتفاع .
وأبرز من جهة أخرى أن هذه المؤشرات لا تخفي حجم التحديات التي يجب على الجميع رفعها بالعمل قائلا ” نحن على يقين من أننا سنتخطاها و نتجاوزها “.
وأكد سعيد الذى كان أعلن عن ترشحه للانتخابات الرئاسية ، تجديده العهد على مزيد البذل والعطاء ليبقى الوطن حرا مستقلا لا سيادة فيه إلا للشعب.
وقال ” إن الشعب ضرب موعدا جديدا ما التاريخ سنة 2021 لتصبح مسار الثورة والتاريخ بعد الانحراف بثورة 17 ديسمبر وعلى أكثر من صعيد لترك الشعب في بؤسه و التحالف بين لصوص الأمس والمدعين أنهم جاؤوا لتخليص البلاد من اللصوص وكانت نواياهم ضرب وحدة الدولة “.
واعتبر أن عددا من الأحكام القانونية انذاك بما فيها الدستورية وضعت بإيعاز من الخارج وبتدخل سافر منه ، مذكرا برفع الجلسات في البرلمان السابق لهذا الغرض وقال ” كانوا في الظاهر خصماء لكن الجميع يعلم أنهم حلفاء”.
على صعيد اخر قال رئيس الجمهورية قيس سعيد إنه وجد ارثا ثقيلا وحجما كبيرا من الخراب مما تتطلب التأنى في معالجة ذلك حرصا على السلم داخل المجتمع وعلى الأمن القومي.
وقال ” نحمد الله أنه لم تسل قطرة دم واحدة كما دبر لذلك من كان يمني نفسه بتفجير الدولة من الداخل باستثناء العمليات الارهابية التى تصدت لها القوات العسكرية والأمنية بالحديد والنار وأحبطت عشرات المخططات التى كانوا يعملون على تنفيذها “.
المصدر: وات