تونس-افريكان مانجر
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال لقائه مساء أمس، بقصر قرطاج وزير الداخلية كمال الفقي، إن ما حصل في سجن المرناقية أمس عملية تهريب وليس فرار، مضيفا أن الأخبار التي تم بثها لا علاقة لها بالواقع إطلاقا وأن الهدف من بث الصور هو تحويل وجهة الأبحاث وفق تعبيره.
و تابع قوله: » كل القرائن والدلائل تشير إلى أن العملية تم التدبير لها منذ أشهر طويلة ….وما حصل يوم أمس ليس مقبولا على أي مقياس من المقاييس.
وأشار رئيس الجمهورية إلى وجود تقصير من قبل جملة من الأجهزة أو الأشخاص، مشددا على ضرورة ملاحقتهم ومحاكمتهم مضيفا : » من يعتقد أنه سيربك الدولة بتواطئه مع الحركات الصهيونية وبتواطئه مع أطراف في الداخل نقول له أن الدولة لا يمكن إرباكها وأن الشعب التونسي لن يدخله الشك »
وقال رئيس الجمهورية « نحن صامدون وثابتون وسنحمي الدولة التونسية » مضيفا أنه آن الأوان لتطهير الإدارة ممن اندسوا فيها بعد تغيير أسمائهم خاصة في الأجهزة الأمنية.